
نفت مديرة الصحة المدرسية، أسماء شولي، الشائعات المتداولة حول وجود مواد غذائية محظورة في مقاصف المدارس، مؤكدةً أن جميع هذه المنتجات ممنوعة تمامًا وفقًا للتعليمات الصادرة عن الإدارة العامة للصحة الشمولية بوزارة التربية والتعليم. وأوضحت شولي أن هذا المنع يأتي لأسباب تتعلق بآلية تصنيع هذه المنتجات أو مكوناتها التي قد تؤثر سلبًا على صحة وسلامة الطلاب.
وأضافت شولي -في حديث لها مع الصحفي سامر خويرة ضمن الجولة الصباحية على راديو هوا نابلس- أنه يتم إجراء حملات تفتيش دورية على المقاصف من كوادر المديرية والمدارس، حيث لا يقتصر التفتيش على تاريخ الصلاحية فقط، بل يشمل أيضًا مراقبة ظروف التخزين والتأكد من سلامة المنتجات من حيث اللون والطعم والرائحة، فضلًا عن مراقبة الأسعار.
وأكدت أن هناك تعاونًا مستمرًا مع وزارات أخرى مثل الصحة والاقتصاد الوطني، حيث يقوم فريق مشترك من مديرية الصحة ومديرية الاقتصاد الوطني وقسم الصحة في بلدية نابلس بزيارة المقاصف بشكل دوري، وسحب عينات عشوائية لفحصها مخبريًا.
وفي حال وجود أي شكوك أو مشاكل تتعلق بجودة المنتجات في المقاصف، أكدت شولي أنه يتم التواصل مباشرة مع مديرية الاقتصاد الوطني للمتابعة والفحص، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الغذاء.
واختتمت شولي بتأكيد أن صحة وتغذية الطلاب هي من أولويات المديرية، داعية أولياء الأمور إلى الاطمئنان وموضحًة أن أبواب المديرية مفتوحة دائمًا لاستقبال ملاحظاتهم ومقترحاتهم.
_
سارة تمام
تحرير: سامر خويرة
Commentaires