top of page

غزة بين التصعيد والمفاوضات: الاحتلال يلوح بمناورة كبرى للضغط على حماس




يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ ما أسماه "مناورة أوسع" في قطاع غزة، على خلفية المفاوضات بشأن صفقة الأسرى، في ظل حالة من الغموض بشأن الخطوات التالية.


وفي إطار السياسة الجديدة، أفاد موقع "واللا" العبري بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لـ"مناورة كبرى" مستقبلية، يُتوقع أن تنقسم على إثرها مدينة غزة إلى قسمين، وأن تخسر حركة حماس أكثر من خمسين بالمئة من مناطق سيطرتها.

وتتضمن هذه الخطوة إنشاء مراكز توزيع أغذية مباشرة لسكان غزة، تديرها شركات مدنية أميركية، مع السعي لتحييد قبضة حماس وإضعاف حكمها.


تجدر الإشارة إلى أن "المناورة الكبرى" ستتطلب من الجيش حشد قوات احتياط واسعة النطاق، بالإضافة إلى نقل القوات النظامية من جبهات أخرى مثل لبنان وسوريا والضفة الغربية.


وتشن قوات الاحتلال عدوانًا في مختلف أنحاء قطاع غزة، في الشمال والجنوب والوسط، يشمل هجمات جوية وبحرية.

وتُسيطر قوات الاحتلال على نحو 40% من أراضي قطاع غزة، بعد تنفيذ 1300 غارة أسفرت عن استشهاد أكثر من 400 مقاتل. كما تُسيطر أيضًا على الحدود الشمالية، "محور موراج"، ومدينة رفح، بما في ذلك مناطق جديدة لم يصلها الجيش منذ بداية القتال، مثل حي التفاح.


وبحسب التقرير، تنفذ قوات الاحتلال عمليات ميدانية مكثفة تشمل تدميرًا ممنهجًا للمباني. بالإضافة إلى ذلك، وبمساعدة أميركية في تنفيذ الغارات الجوية، يواصل جيش الاحتلال تدمير البنية التحتية في القطاع.


ويقول الجنود إنهم لا يرون مقاومين، حيث يختفون عادةً بعد إطلاق النار. وتعمل حركة حماس على تعويد القوات على عدم تواجدها الدائم في الميدان وعدم خوضها مواجهات مباشرة.


ويرى جيش الاحتلال أن الضغط العسكري يُعد وسيلة للضغط على حماس، بهدف دفع قيادتها للعودة إلى المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى.

Comentarios


bottom of page