top of page

المختص بالشؤون الإسرائيلية محمد هلسة لـ"راديو هوا نابلس": العودة للحرب أمر وارد

تاريخ التحديث: 1 مارس


قال المختص بالشؤون الإسرائيلية محمد هلسة إن فكرة العودة للحرب على قطاع غزة ورادة، ويأتي ذلك في إطار التغيرات السياسية داخل الحكومة الإسرائيلية، والدعم الأمريكي العسكري للاحتلال بكل سبل القوة.


ولفت إلى ان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيفشل إتمام المرحلة الأولى، ولن يفرج عن الأسرى الفلسطينيين، بعد أن ضمن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذي كان من المقرر الإفراج عنهم لدى حماس، وأضاف هلسة بأنها محاولة من نتنياهو ليظهر بأنّه هو من يتحكم بمسار الصفقة أمام المجتمعين الإسرائيلي والدولي، خاصة بعد مشاهد الاستعراضات العسكرية الأخيرة في قطاع غزة.

ويرى هلسة بأن نتنياهو قام بهذا الفعل، كمحاولة منه لابتزاز حماس ليحقق أهدافه، وإلا سيلجأ لخيار العودة إلى الحرب.


وأعرب هلسة عن اعتقاده بأن نتنياهو إما أن يحصل على تمديد للمرحلة الأولى، مع استمرار الصفقة دون أي التزامات فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة، ووقف الحرب، والبحث في حكم القطاع ما بعد الحرب، وبذلك يكون لديه الوقت الكافي للعودة للقتال لاحقاً، وهذا يحرر نتنياهو من ضغط المجتمع الإسرائيلي ويظهره كبطل.

وإما في حال رفض رضوخ حماس لأهداف وقرارات الاحتلال، فإن ذلك سيشكل مبررا لنتنياهو للعودة إلى الحرب، وإلقاء اللوم الكامل على حماس بإفشالها إتمام الصفقة.


وذكر هلسة أنه في حال العودة للحرب مرة ثانية، فإن أهدافها ستكون مختلفة عن سابقتها. فببداية حرب السابع من أكتوبر، 2023 كان من أهداف الاحتلال الرئيسية القضاء على حركة حماس، وإنهاء حكمها عسكريا، وسياسيا، وإداريا.

أما الآن فأصبح هدف الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل هو تهجير أهالي قطاع غزة، وهذا ما يسعى إليه نتنياهو لضمان وجوده السياسي.


وذكر هلسة بأن الرهان على الصفقة، وعلى سلاح المقاومة الفلسطينية ليس كافيا لمنع العودة إلى الحرب، وإنما الرهان يكون على المنظومة الدولية والدول العربية أجمع.


_

بتول أبو عمشة

تحرير: سامر خويرة


תגובות


bottom of page