top of page

الاحتلال يمنع عشرات المصلين من دخول الأقصى ويعتدي على شبان ومسنين


منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عشرات المصلين من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، واعتدت على عدد منهم بالضرب والدفع.


وأدى المصلون الصلاة وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال التي تمركزت عند جميع أبواب المسجد، وفي ساحاته، وعلى الطرقات المؤدية إليه.


وقال الشاب أحمد رامي من حي رأس العامود في بلدة سلوان إنه مرّ بأربعة حواجز شرطية قبل أن يصل إلى باب الأسباط، حيث تعرض للتوقيف وفحص الهوية والاستجواب بأسئلة مثل: "من أين أنت؟" و"لماذا تريد الدخول إلى الأقصى؟". وأضاف أنه أُجبر على رفع قميصه وخضع لتفتيش جسدي. وعند وصوله إلى باب الأسباط، تم توقيفه مجددًا ومنعه من الدخول دون توضيح الأسباب، كما تعرض للدفع حين حاول الاستفسار.


كما قامت القوات الخاصة بإخراج العشرات من الشبان من ساحة الغزالي وطريق المجاهدين ومنطقة باب حطة، وأبعدتهم إلى خارج أسوار البلدة القديمة، ومنعتهم من الجلوس أو الاستماع للخطبة أو الصلاة على عتبات المسجد.


واعتدت القوات على أحد المسنين في طريق باب الأسباط ومنعته من الدخول إلى الأقصى، في حين خضعت مجموعات من الشبان للتفتيش الجسدي والوقوف بوضعية "الشبح" عند مقبرة اليوسفية، وباب العامود، وباب الساهرة، ما أعاق دخولهم إلى المسجد.


وانتشرت القوات الخاصة داخل ساحات الأقصى، خاصة على سطح مسجد قبة الصخرة، وفي البوائك المطلة على المصلى القبلي والمرواني، وعند باب السلسلة. كما تمركزت قوة عند مخفر الشرطة على السطح الشمالي لمسجد قبة الصخرة، وأقامت مظلة وقفت تحتها.


وأكد مصلّون أن القوات الخاصة منعتهم من الجلوس والصلاة في المناطق التي تمركزت فيها، وأجبرتهم على الابتعاد، واستمر التضييق خلال الخطبة والصلاة وبعد انتهائهما لأكثر من نصف ساعة.


ويُذكر أن سلطات الاحتلال بدأت منذ السابع من أكتوبر 2023 بالتمركز بين صفوف المصلين في أيام الجمعة، ضمن سياسة تضييق ممنهجة.


كما طردت قوات الاحتلال المبعدين الذين يرابطون عند أبواب الأقصى بالقوة، ومنعتهم من التواجد في منطقة المجاهدين وأداء الصلاة هناك.

أحدث منشورات

عرض الكل

Comments


bottom of page