تشير التقديرات إلى أن مئات الآلاف من المواطنين الروس، غادروا بلادهم منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. هنا سنعرف من هم وإلى أين يرحلون ولماذا هذا الرحيل؟
سفيتلانا فتاة روسية في أوائل الـ 30 من عمرها، وأصلها من بلدة صغيرة. وانتقلت إلى موسكو في سن الـ 18 لدراسة الفيزياء في الجامعة. وبعد التخرج عملت مديرة منتجات لشركات مختلفة.
تقول سفيتلانا :”لم أتصور أبدا أنني سأضطر إلى مغادرة البلاد، كنت أخطط أن أصل إلى سن التقاعد وأنا أعيش في موسكو، أحب بلادي واستمتعت بحياتي هنا”.
وقبل حرب أوكرانيا، شهدت روسيا موجة هجرة لبعض الروس، خاصة أولئك الذين عارضوا ضم موسكو لشبه جزيرة القرم في عام 2014، والذين عارضوا القوانين الجديدة والتي سهلت معاقبة المعارضين للنظام. واستقر الكثير ممن هاجروا في دول البلطيق والاتحاد الأوروبي الأخرى، وكذلك جورجيا.
بالنسبة لسفيتلانا، كان غزو أوكرانيا عام 2022 نقطة التحول الجوهرية.